نشرة وصلة
الحلم العربي

تخيل لغة برمجة عربية، وبريدًا إلكتروني عربي، أن تصبح لغة العرب أساس تربية الأجيال في كل المدارس المتحضرة حول العالم، تخيل الاسلام مادةً تُدرس للنشئ في السويد واليابان وبلجيكا وأسبانيا حيث يحصلون على حق دراسة وتعلم آخر الكتب السماوية. تخيل سلاسل من المطاعم العربية التي تبيع الأطعمة الحلال هي الأكثر ثقة وأمانًا ونظافة حول العالم، لماذا؟ لأنه لا يُمكن أن يضرك مسلم.

ماذا لو تحول العالم المادي المتسارع إلى عالم أكثر بطئ من ناحية الاستهلاكية وأكثر زُهدًا من حيث الانفاق بفضل المبادئ الاسلامية، هي أحد أهم الحلول لتحقيق الاستدامة التي ينادي بها الغرب ويعقدون لها مؤتمرات وطاولات حل أزمات لإنقاذ البشرية من نفسها، فقط بالرجوع لمبدأ عدم التبذير، وتبادل المنفعة بين كل الكائنات.

تخيل شعوبًا حول العالم تقيم مرشحيها تبعًا لكونهم ضد الاسلام أو معه، وعلامات عربية تُنتج اللباس العربي الاسلامي الذي يحافظ على كرامة المرأة وأناقتها، واحترام الرجل لذاته قبل الآخر، تخيل مصارفًا لا بنوك!، تلك التي تتبع نظام الجزية لا الربوية، هي الأكثر نموًا لأنها أكثر ما يحقق العدالة بين الناس، تخيل فخر كل متعلّم بحصوله على شهادة تقر بتعلمه لغة الحضارة، اللغة العربية لأنها لغة العلوم الأولى، وأقدم اللغات في الأرض، وتعلمها يعني فهم أعمق لطرائق التفكير، واستنباط العلوم، وفهم الرسائل السماوية.

يقال أن الشيء الثابت الوحيد في هذا العالم هو التغيير، وفي عالم اليوم المحموم بالخطر الذي لم نتصور فيه صلاحية استخدام الأسلحة حتى في هذا الوقت من عمر البشرية، تشهر القوى العظمى للعالم بربريتها المجنونة للعلن، وهو ما عاد إليها مثلما تُعيد القبة الحديدة الصواريخ لما يسمونها تل أبيب أرض المستوطنين المسروقة! أطلقت هذه الكيانات الإرهابية على رجليها النار وحررت شعوبها من عبودية أكبر الأنظمة السياسية حول العالم بعد سنوات من الجهل والتنميط والسيطرة على سلطة الإعلام.

يمنح هذا التحرر للكوكب فرصة التوازن، وفرصة أن تكون إنسانًا، وها نحن اليوم ننظر أمامنا بمزيد من الأمل لنصبح على قلب واحد، ونحقق رؤية عالمية بمنظور عربي مسلم، لا يؤذي ولا يقبل الأذية.

بفخر وعِزة سوف نخصص بعض المنشورات القادمة في صفحتنا على الانستغرام للإعلان عن أهم العلامات العمانية والعربية التي من المتوقع أن تستمر في تحقيق نجاح باهر في تعزيز الاقتصاد الوطني وتدوير المال داخل الوطن والحِفاظ على مبادئها في دعم الإنسانية.

قصص أخرى